بحـث
المواضيع الأخيرة
أبريل 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
قصة نجاح محمد على باشا فى تصنيع مصر
صفحة 1 من اصل 1
قصة نجاح محمد على باشا فى تصنيع مصر
منقول عن جريدة الاهرام المصرية بقلم د / طه عبد العليم
كتب القنصل البريطاني بورنجBowring في عهد محمد علي يقول في تقرير له إن الوالي قال له: كان لكم أنتم( إنجلترا) بداياتكم مثلما كان لي, وكانت مكلفة بالنسبة لكم مثلما هي بالنسبة لي.
وأنا لا أتوقع أن أبدأ بالكثير من النجاح, لكني سوف أنجح شيئا فشيئا. والواقع أن مشروع محمد علي لتصنيع مصر كان سبقا حقيقيا, حين لم تكن الصناعة الآلية والبخار معروفة علي نطاق واسع في أوروبا, إلا في بريطانيا وحدها تقريبا, أو بريطانيا وفرنسا, بينما تأخرت في بقية أوروبا إلي أواسط وأواخر القرن, كما أوجز جمال حمدان.
وكان الكثير من مصانع محمد علي باشا علي مستوي أرقي الصناعات المماثلة في أوروبا, وكان المراقبون الأوروبيون يدهشون لتفوق الصناعة المصرية الآلية الكبيرة, التي أسسها محمد علي. فقد كانت محاولة تصنيع مصر آنذاك طفرة حقيقية اتسعت لعديد من خطوط الصناعة الحديثة, الآلية واليدوية, العسكرية والمدنية, واعتمدت علي قوة البخار كما علي القوي المحركة التقليدية, بل وأنتجت أدوات الصناعة وحتي الآلات البخارية نفسها, وانتشرت انتشارا واسعا عريضا في الأقاليم والمدن الإقليمية, ولم تقتصر علي العاصمة أو العاصمتين, القاهرة والإسكندرية.
وتبين عفاف مارسو في بحثها الرصين المنشور في كتابها مصر في عهد محمد علي, أن محمد علي بمشروعه لتصنيع مصر, وبتطوير الري, والتوسع في إنتاج محاصيل التصدير, وتمصير الجهاز الإداري, قد رسم الخطوط العريضة للدولة الحديثة في مصر. وكانت المصانع الجديدة التي ذكرها الجبرتي عام1816 تمثل أولي المحاولات لنشاط الأعمال( البيزنيس) واسع النطاق. وكان الهدف من إقامته للصناعة الحديثة توفير بديل للسلع المستوردة, وانتاج سلع جديدة مصنعة من مواد أولية محلية يمكن بيعها محليا أو تصديرها علي السواء. ورغم هذا فقد كانت أول سلع يتم تصنيعها هي تلك التي لها إمكانيات تصديرية, إن لم يكن في اتجاه أوروبا, ففي اتجاه الامبراطورية العثمانية علي الأقل لتحقيق فائض في الميزان التجاري.
وجاء التوسع في المنسوجات القطنية في وقت حدوث توسع مشابه في انجلترا, حيث تفجرت الثورة الصناعية علي أساس هذه السلعة ذاتها. وكان الخبراء والتجار الأجانب في مصر قلقين إزاء المنافسة المصرية للمنتجات الاوروبية, وقد أقر روسيلRoussel بأن محمد علي أراد أن ينشئ مصانع في بلده حتي يتمكن ذات يوم من أن يستغني عن المنتجات الأجنبية, وأنه خلال سنوات قلائل سوف توجه مصانع الحرير التي أنشئت في مصر ضربة مميتة إلي مصانع إيطاليا, وحتي إلي مصانعنا نحن.
واستهزأ القنصل الفرنسي دروفيتي من هذا المشروع غير المعقول الذي يريد أن يحول إلي الصناعة أمة تكمن مصالحها الأساسية في الزراعة. وكانت دعواه أنه من خلال التصنيع, إما أن ينتج الباشا منسوجات بصورة أكثر تكلفة من النوعيات الأوروبية لأنه سيحتاج إلي خبراء أجانب ليشرفوا علي المصانع, وإما أن يعتمد علي الوطنيين الذين لن يكونوا إلا مقلدين, ولن يصبحوا أبدا أكفاء للمنافسة الأوروبية التي سوف تجد وسائل جديدة لتقدم الأكثر جمالا بالأسعار الأرخص.
وقد تناسي دروفيتي أن كل الأقطان الأوروبية قد نسخت التصميمات الشرقية, وبذلك تكون أوروبا هي المقلدة. وكانت التكنولوجيا آنذاك بسيطة, وكان يمكن نسخها بسهولة واستخدامها بواسطة عمال غير شديدي المهارة, كما كان الحال بالنسبة لعمال المصانع البريطانية ونظرائهم المصريين. وقد تجاهل دروفيتي أن كلا من فرنسا وبريطانيا قد استخدمتا تعريفات حمائية لإعانة صناعاتيهما الوليدتين, وهو ما أدركه وطبقه محمد علي, بأن فرض إجراءات حظر تبقي صناعاته قادرة علي المنافسة. وعلي العكس من بريطانيا التي لم تكن تملك المادة الخام, كانت مصر تملكها, وكان لدي مصر كذلك عمالة رخيصة وسوق مقيدة.
وفي المحصلة اضطر القنصل البريطاني بورنجBowring للاعتراف بأن مصانع الأقمشة القطنية المصرية قد أضرت بالصادرات البريطانية المثيلة. وفي حين ذكر القنصل البريطاني كامبل أن محمد علي سوف يربح كثيرا بتدميرها( المصانع) واستيراد كل المصنوعات من أوروبا, فقد كتب في عام1830 إلي وزير خارجيته, قائلا إن الصادرات المصرية تزيد أربعة أضعاف عن الواردات, مضيفا أن الاحتكارات كانت ثقيلة, علي المصدرين وحدهم, الذين لم يكن في استطاعتهم تحقيق ربح نتيجة لاحتكار الحكومة.
وعندما رفضت الدول الأوروبية بيع السفن والأسلحة اللازمة, شجع محمد علي أصدقاءه وأقاربه للاستثمار في الأسلحة والسفن لحسابه, وما إن كانت المدافع والبنادق ومدافع الميدان والقذائف تشتري حتي يتم نسخها علي الفور. وكان محمد علي يأمل, كما يقول دروفيتي أن يكون لهذا البلد أقل احتياج ممكن للمنتجات الأجنبية, وأن يصبح قادرا علي إمداد جيرانه بمثل هذه المنتجات. وعلي الرغم من أن البضائع المصنعة في مصر ربما كانت ذات جودة منخفضة مقارنة بتلك المصنعة في فرنسا وانجلترا- وهو أمر ليس مؤكدا بأي حال من الأحوال- إلا أنها كانت تتمتع بأسواق ضخمة في مصر وفي الأقاليم المفتوحة في الحجاز والسودان, ثم في سوريا, بعد ذلك.
وسجل بورنج أن محمد علي قد أبلغه أنه كان يقيم مصانعه من أجل أن يتعود الناس علي الصناعة, أكثر من كونها من أجل أي ربح مباشر متوقع. كما برر إجراءات الحظر الحمائية التي اتبعها بأن أشار إلي أن هذا النظام نفسه كان متبعا في انجلترا وفرنسا. وذكر بورنج أن بعض مصانع الباشا ذات أثر ضار علي مبيعات المصنوعات القطنية الانجليزية.
وقد تدافع علي مصر, بعد عام1815, عدد من الفرنسيين الذين كانوا يعملون في الجيش أو كانت لهم ميول بونابرتية بحثا عن عمل يتعيشون منه, وتم استخدامهم ليعلموا المصريين التكنولوجيا, وليقوموا بتدريب الجيش علي الأساليب الغربية, وليديروا وينشئوا المصانع. وقد رفض محمد علي في البداية أن يصدق أن المصريين يمكنهم أن يكونوا أي شئ إلا فلاحين أو عمالا صناعيين, ولهذا فقد كانت أول مجموعة من الطلبة أرسلت للدراسة في الخارج من الأتراك, مثل عثمان نور الدين, الذي بعث في عام1809 الي بيزا وليفورنو, بناء علي اقتراح بوكتي, لدراسة العلوم العسكرية وبناء السفن والطباعة والهندسة.
وفي عام1815, كما سجل الجبرتي, قام مصري هو حسين شلبي عجوة باختراع آلة لضرب الأرز بسطت كثيرا من هذه العملية, فقال محمد علي يبدو أن لدي المصريين استعدادا للعلوم. وهكذا فان المصريين, الذين كانوا يشغلون المراكز الثانية في القيادة, صاروا يدربون ليحلوا محل الأجانب. وأمر محمد علي بأن يجمع عدد من المصريين وبعض من مماليكه في مدرسة سميت المهندسخانة, أي مدرسة الهندسة, وهنا تلقوا العلم علي أيدي عدد من الأوروبيين. وفي عام1828 أرسل عشرة مصريين إلي أوروبا لتعلم الميكانيكا. وفي عام1831 أنشئت مدرسة للخيالة والمدفعية والمشاة والعلوم البحرية, ثم إنشئت مدارس فنية للذخائر الحربية والتعدين والهندسة والكيمياء التطبيقية وفنون وحرف الإشارة والري والترجمة والزراعة واللغات والطب والصيدلة ورعاية الأمومة والطب البيطري, وفي هذه وغيرها من المدارس جري تعليم وتدريب النخبة الوطنية, المدنية والعسكرية, للأمة المصرية الحديثة.
أنتظر الردود
كتب القنصل البريطاني بورنجBowring في عهد محمد علي يقول في تقرير له إن الوالي قال له: كان لكم أنتم( إنجلترا) بداياتكم مثلما كان لي, وكانت مكلفة بالنسبة لكم مثلما هي بالنسبة لي.
وأنا لا أتوقع أن أبدأ بالكثير من النجاح, لكني سوف أنجح شيئا فشيئا. والواقع أن مشروع محمد علي لتصنيع مصر كان سبقا حقيقيا, حين لم تكن الصناعة الآلية والبخار معروفة علي نطاق واسع في أوروبا, إلا في بريطانيا وحدها تقريبا, أو بريطانيا وفرنسا, بينما تأخرت في بقية أوروبا إلي أواسط وأواخر القرن, كما أوجز جمال حمدان.
وكان الكثير من مصانع محمد علي باشا علي مستوي أرقي الصناعات المماثلة في أوروبا, وكان المراقبون الأوروبيون يدهشون لتفوق الصناعة المصرية الآلية الكبيرة, التي أسسها محمد علي. فقد كانت محاولة تصنيع مصر آنذاك طفرة حقيقية اتسعت لعديد من خطوط الصناعة الحديثة, الآلية واليدوية, العسكرية والمدنية, واعتمدت علي قوة البخار كما علي القوي المحركة التقليدية, بل وأنتجت أدوات الصناعة وحتي الآلات البخارية نفسها, وانتشرت انتشارا واسعا عريضا في الأقاليم والمدن الإقليمية, ولم تقتصر علي العاصمة أو العاصمتين, القاهرة والإسكندرية.
وتبين عفاف مارسو في بحثها الرصين المنشور في كتابها مصر في عهد محمد علي, أن محمد علي بمشروعه لتصنيع مصر, وبتطوير الري, والتوسع في إنتاج محاصيل التصدير, وتمصير الجهاز الإداري, قد رسم الخطوط العريضة للدولة الحديثة في مصر. وكانت المصانع الجديدة التي ذكرها الجبرتي عام1816 تمثل أولي المحاولات لنشاط الأعمال( البيزنيس) واسع النطاق. وكان الهدف من إقامته للصناعة الحديثة توفير بديل للسلع المستوردة, وانتاج سلع جديدة مصنعة من مواد أولية محلية يمكن بيعها محليا أو تصديرها علي السواء. ورغم هذا فقد كانت أول سلع يتم تصنيعها هي تلك التي لها إمكانيات تصديرية, إن لم يكن في اتجاه أوروبا, ففي اتجاه الامبراطورية العثمانية علي الأقل لتحقيق فائض في الميزان التجاري.
وجاء التوسع في المنسوجات القطنية في وقت حدوث توسع مشابه في انجلترا, حيث تفجرت الثورة الصناعية علي أساس هذه السلعة ذاتها. وكان الخبراء والتجار الأجانب في مصر قلقين إزاء المنافسة المصرية للمنتجات الاوروبية, وقد أقر روسيلRoussel بأن محمد علي أراد أن ينشئ مصانع في بلده حتي يتمكن ذات يوم من أن يستغني عن المنتجات الأجنبية, وأنه خلال سنوات قلائل سوف توجه مصانع الحرير التي أنشئت في مصر ضربة مميتة إلي مصانع إيطاليا, وحتي إلي مصانعنا نحن.
واستهزأ القنصل الفرنسي دروفيتي من هذا المشروع غير المعقول الذي يريد أن يحول إلي الصناعة أمة تكمن مصالحها الأساسية في الزراعة. وكانت دعواه أنه من خلال التصنيع, إما أن ينتج الباشا منسوجات بصورة أكثر تكلفة من النوعيات الأوروبية لأنه سيحتاج إلي خبراء أجانب ليشرفوا علي المصانع, وإما أن يعتمد علي الوطنيين الذين لن يكونوا إلا مقلدين, ولن يصبحوا أبدا أكفاء للمنافسة الأوروبية التي سوف تجد وسائل جديدة لتقدم الأكثر جمالا بالأسعار الأرخص.
وقد تناسي دروفيتي أن كل الأقطان الأوروبية قد نسخت التصميمات الشرقية, وبذلك تكون أوروبا هي المقلدة. وكانت التكنولوجيا آنذاك بسيطة, وكان يمكن نسخها بسهولة واستخدامها بواسطة عمال غير شديدي المهارة, كما كان الحال بالنسبة لعمال المصانع البريطانية ونظرائهم المصريين. وقد تجاهل دروفيتي أن كلا من فرنسا وبريطانيا قد استخدمتا تعريفات حمائية لإعانة صناعاتيهما الوليدتين, وهو ما أدركه وطبقه محمد علي, بأن فرض إجراءات حظر تبقي صناعاته قادرة علي المنافسة. وعلي العكس من بريطانيا التي لم تكن تملك المادة الخام, كانت مصر تملكها, وكان لدي مصر كذلك عمالة رخيصة وسوق مقيدة.
وفي المحصلة اضطر القنصل البريطاني بورنجBowring للاعتراف بأن مصانع الأقمشة القطنية المصرية قد أضرت بالصادرات البريطانية المثيلة. وفي حين ذكر القنصل البريطاني كامبل أن محمد علي سوف يربح كثيرا بتدميرها( المصانع) واستيراد كل المصنوعات من أوروبا, فقد كتب في عام1830 إلي وزير خارجيته, قائلا إن الصادرات المصرية تزيد أربعة أضعاف عن الواردات, مضيفا أن الاحتكارات كانت ثقيلة, علي المصدرين وحدهم, الذين لم يكن في استطاعتهم تحقيق ربح نتيجة لاحتكار الحكومة.
وعندما رفضت الدول الأوروبية بيع السفن والأسلحة اللازمة, شجع محمد علي أصدقاءه وأقاربه للاستثمار في الأسلحة والسفن لحسابه, وما إن كانت المدافع والبنادق ومدافع الميدان والقذائف تشتري حتي يتم نسخها علي الفور. وكان محمد علي يأمل, كما يقول دروفيتي أن يكون لهذا البلد أقل احتياج ممكن للمنتجات الأجنبية, وأن يصبح قادرا علي إمداد جيرانه بمثل هذه المنتجات. وعلي الرغم من أن البضائع المصنعة في مصر ربما كانت ذات جودة منخفضة مقارنة بتلك المصنعة في فرنسا وانجلترا- وهو أمر ليس مؤكدا بأي حال من الأحوال- إلا أنها كانت تتمتع بأسواق ضخمة في مصر وفي الأقاليم المفتوحة في الحجاز والسودان, ثم في سوريا, بعد ذلك.
وسجل بورنج أن محمد علي قد أبلغه أنه كان يقيم مصانعه من أجل أن يتعود الناس علي الصناعة, أكثر من كونها من أجل أي ربح مباشر متوقع. كما برر إجراءات الحظر الحمائية التي اتبعها بأن أشار إلي أن هذا النظام نفسه كان متبعا في انجلترا وفرنسا. وذكر بورنج أن بعض مصانع الباشا ذات أثر ضار علي مبيعات المصنوعات القطنية الانجليزية.
وقد تدافع علي مصر, بعد عام1815, عدد من الفرنسيين الذين كانوا يعملون في الجيش أو كانت لهم ميول بونابرتية بحثا عن عمل يتعيشون منه, وتم استخدامهم ليعلموا المصريين التكنولوجيا, وليقوموا بتدريب الجيش علي الأساليب الغربية, وليديروا وينشئوا المصانع. وقد رفض محمد علي في البداية أن يصدق أن المصريين يمكنهم أن يكونوا أي شئ إلا فلاحين أو عمالا صناعيين, ولهذا فقد كانت أول مجموعة من الطلبة أرسلت للدراسة في الخارج من الأتراك, مثل عثمان نور الدين, الذي بعث في عام1809 الي بيزا وليفورنو, بناء علي اقتراح بوكتي, لدراسة العلوم العسكرية وبناء السفن والطباعة والهندسة.
وفي عام1815, كما سجل الجبرتي, قام مصري هو حسين شلبي عجوة باختراع آلة لضرب الأرز بسطت كثيرا من هذه العملية, فقال محمد علي يبدو أن لدي المصريين استعدادا للعلوم. وهكذا فان المصريين, الذين كانوا يشغلون المراكز الثانية في القيادة, صاروا يدربون ليحلوا محل الأجانب. وأمر محمد علي بأن يجمع عدد من المصريين وبعض من مماليكه في مدرسة سميت المهندسخانة, أي مدرسة الهندسة, وهنا تلقوا العلم علي أيدي عدد من الأوروبيين. وفي عام1828 أرسل عشرة مصريين إلي أوروبا لتعلم الميكانيكا. وفي عام1831 أنشئت مدرسة للخيالة والمدفعية والمشاة والعلوم البحرية, ثم إنشئت مدارس فنية للذخائر الحربية والتعدين والهندسة والكيمياء التطبيقية وفنون وحرف الإشارة والري والترجمة والزراعة واللغات والطب والصيدلة ورعاية الأمومة والطب البيطري, وفي هذه وغيرها من المدارس جري تعليم وتدريب النخبة الوطنية, المدنية والعسكرية, للأمة المصرية الحديثة.
أنتظر الردود
مواضيع مماثلة
» محمد الفا تح
» السلطان محمد الفاتح
» الشيخ محمد متولى الشعراوى(منقول)
» خطاب الزعيم المصرى العربى الراحل محمد انور السادرات فى الكنيست الإسرائيلى
» مقال بقلم سيادة الرئيس محمد حسنى مبارك بمناسبة نصر أكتوبر المجيد
» السلطان محمد الفاتح
» الشيخ محمد متولى الشعراوى(منقول)
» خطاب الزعيم المصرى العربى الراحل محمد انور السادرات فى الكنيست الإسرائيلى
» مقال بقلم سيادة الرئيس محمد حسنى مبارك بمناسبة نصر أكتوبر المجيد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس مايو 26, 2016 9:14 am من طرف admin
» تكريم الطلاب المتفوقين فى امتحانات الترم الاول 2015/2016
الثلاثاء مارس 01, 2016 5:02 pm من طرف admin
» نتائج إمتحانات الترم الأول 2015/2016
الإثنين فبراير 01, 2016 7:28 am من طرف admin
» برنامج فونيكس للمحمول
الأحد أبريل 05, 2015 10:50 am من طرف admin
» نشاط التربية الرياضية فى مدرستنا
الإثنين مارس 30, 2015 4:05 pm من طرف admin
» تعليمات للعاملين والمعلمين
الإثنين مايو 19, 2014 1:21 pm من طرف admin
» نتائج آخر العام الفصل الدراسى الثانى 2014م
الجمعة مايو 09, 2014 3:22 pm من طرف admin
» نتائج آخر العام الفصل الدراسى الثانى 2014م
الجمعة مايو 09, 2014 2:55 pm من طرف admin
» صوره طبيعيه
الأربعاء أبريل 30, 2014 9:22 am من طرف amr ahmed